بالتزامن مع الشهر العالمي للجودة الجامعة العربية المفتوحة تُقيم برنامج الجودة الحواري تحت شعار واجتباكم لمزاياكم
أقامت الجامعة العربية المفتوحة برنامج الجودة الحواري تحت شعار "واجتباكم لمزاياكم" بالتزامن مع الشهر العالمي للجودة، وبرعاية رئيس الجامعة الدكتور علي بن محمد الشهراني، وبمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين لمناقشة كيفية اكتشاف الأفراد لمزاياهم التنافسية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر 2023 في مقر الجامعة بالرياض .
وتضمن البرنامج جلسة حوارية بعنوان "تحقيق ميزاتك التنافسية في المجال المهني"؛ تناولت مواضيع هامة مثل تطوير المهارات الشخصية والمهنية، واستعراض الفرص التطويرية التي يمكن تحقيقها لتعزيز الجودة والتميز في جميع جوانب الحياة العلمية والعملية، حيث تم إشراك الحضور في حوار مفتوح مع الخبراء والمختصين من خلال جلسات تفاعلية تتيح لهم فهم أهمية التميز والجودة، ولتعلم أدوات واستراتيجيات تعزز المزايا التنافسية في سبيل تحقيق الكفاءة والمساهمة في تطوير المجتمع.
ويأتي هذا البرنامج في سياق التزام الجامعة العربية المفتوحة بمعايير الجودة العالمية، والتي تعكس رؤية الجامعة في تحقيق التميز وتطوير القدرات الأكاديمية والبحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
ومن المتوقع أن تكون لمثل هذه البرامج الحوارية الدور في المساهمة بتعزيز الوعي بأهمية تعزيز المزايا التافسية والتميز في الجانب الأكاديمي والبحثي، وبالتالي تعزيز مكانة الجامعة وزيادة قدرتها التنافسية في المجالات الأكاديمية، الابتكارية، والبحثية.
ومن جانبه أعربت مدير إدارة الجودة والتطوير الدكتورة هند بنت عبدالله النحيط عن اعتزازها وفخرها بنجاح البرنامج الحواري، وأشارت قائلةً:" إن الجامعة العربية المفتوحة تلتزم بتقديم تعليم عالٍ الجودة من خلال تبنيها لتعزيز ثقافة الجودة والتطوير، وسنستمر بمشيئة الله في مواصلة جهودنا لتحقيق التميز وتحسين جودة العملية التعليمية".
وأضافت قائلةً:" بحمدالله لقد شهد البرنامج تفاعلاً واسع بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في عدد من المجالات المتنوعة، حيث قدموا رؤى قيّمة ومعرفة عميقة في مجالاتهم المهنية؛من خلال تبادل الأفكار والتجارب الناجحة والممارسات المبتكرة التي يمكن تطبيقها لتعزيز الجودة والتميز في مختلف المجالات ".
يذكر أن الجامعة العربية المفتوحة انطلقت بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، حين أعلن في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.