الجامعة العربية المفتوحة تُقيم ملتقى الجودة الثاني تحت شعار ضمير الجودة، فعل الشيء الصحيح
أقامت
الجامعة العربية المفتوحة ملتقى الجودة الثاني تحت شعار "ضمير الجودة، فعل
الشيء الصحيح" بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال الجودة والتميز
المؤسسي، وذلك يوم الاثنين 14-11-2022م في مسرح الجامعة بالرياض.
وافتتحت
مديرة إدارة الجودة والتطوير الدكتورة هند النحيط قائلة:" في الجامعة
العربية المفتوحة نعمل تحت توجيه ذكي وإشراف متمرّس وكوادر ناجحة واليوم
فرصة عظيمة لنسلّط الضوء على نجاحاتنا والتي تقودها فكرة رئيسية تمثّل حجر
سنمار في جامعتنا: أن نعمل وأن نتقن ما نعمل؛ أن ننتج بإتقان، أن نؤثر
باتساع، وأن نكافح بضمير".
وأضافت
النحيط " ضمير الجودة في الجامعة العربية المفتوحة يتخلل في جميع سياساتها
ومعتقداتها وأهدافها واستراتيجياتها والذي مكّن الجامعة من الارتقاء
المعرفي، والأكاديمي، والإداري، ولا يزال. مكّنتنا ممارساتُنا من الحصول
على الاعتماد المؤسسي وعلى رخصة مركز التعليم الإلكتروني للجهة المؤسسة
وكافة البرامج التعليمية، ومكّنتنا ممارستنا من الريادة العالمية حيث أننا
أول جامعة عربية بشراكة عالمية".
وناقش
الملتقى عدد من الجلسات ذات العلاقة بالجودة حيث قدم الدكتور طارق العتيبي
الجلسة الأولى بعنوان: "الفرق بين نموذجي الملك عبد العزيز للجودة
والنموذج الأوربي EFQM" تناول فيها المعايير والمستويات بين كل نموذج
وطريقة عمل وتنفيذ كل النموذجين في المؤسسات، كما ألقى الدكتور زبن الثبيتي
الجلسة الثانية بعنوان: " الأداء المؤسسي الجيد.. الطريق نحو الاستدامة"
والتي تطرق من خلالها إلى التعريف بالأداء المؤسسي الجيد وكيفية تنفيذه
والوصول إلى استدامة الجودة.
كما
قدم الدكتور محمد المطيري الجلسة الثالثة بعنوان: "منهجيات التحسين
والتطوير" حيث تناول من خلالها منهجيات التحسين وطريقة استخدام المنهجيات
النظرية في تحقيق أهداف الجودة، وألقى المهندس خالد الزهراني الجلسة
الرابعة بعنوان: " الاستراتيجية الوطنية للجودة ودورها في قطاع التعليم
"حيث تطرق إلى دور الاستراتيجية الوطنية ودورها في دعم قطاع التعليم.
وألقى
الأستاذ ماجد آل عوشن الجلسة الخامسة بعنوان: " التميز المؤسسي وإدارة
الأداء " والتي ذكر من خلالها الطريق إلى التميّز المؤسسي، كما قدم الدكتور
عوض الحربي الجلسة السادسة بعنوان: " الجودة بين التنظير والتطبيق " والتي
أشار فيها أمثلة لأفضل الممارسات العالمية لتأكيد أهمية الابتكار
المؤسسي.
كما شارك
المهندس سليمان الهويسين الجلسة السابعة بعنوان: " تطبيقات الجودة في
المبادرات المجتمعية " والتي أوضح من خلالها البعد التطبيقي من خلال عرض
تطبيقات الجودة في تصميم المبادرات المجتمعية، واختتمت الأستاذة سارة
بلبحيث الجلسة الثامنة بعنوان: " منهجية الحيود السداسي في المنظمات" والتي
أشارت فيها إلى تاريخ الـ Six Sigma كمفهوم ومنهجية أستخدامها في المؤسسات
العالمية.
وفي الختام
تقدمت النحيط بتكريم المتحدثين بدروع تذكارية نظير جهودهم بالمشاركة في
تعزيز إسهام الجودة وتوضيح دورها الفاعل في تطوير الأعمال.
