احتفت الجامعة العربية المفتوحة ممثلة في كلية الدراسات اللغوية باليوم العالمي للترجمة، وهو يوم تحتفل به دول العالم وجامعاتها لما للترجمة من دور كبير وحيوي في ربط الجسور ما بين الشعوب و الحضارات المتنوعة .
وقد تضمنت فعالية اليوم العالمي للترجمة العديد من الأنشطة التي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الترجمة ودورها في التواصل الثقافي والتبادل العلمي بين الثقافات المختلفة،كما أنها تعزز الحوار العابر للحدود وتسهم في نشر المعرفة والفهم المتبادل.
ويأتي احتفال الجامعة العربية المفتوحة باليوم العالمي للترجمة في إطار جهودها المستمرة في تعزيز التواصل الثقافي في المجتمعات العربية. كما تعتزم الجامعة تكريس اهتمام مستمر ودائم لتعزيز دور الترجمة في البيئة الجامعية .
من جانبه أشارت عميد كلية الدراسات اللغوية الأستاذة فاطمة الشقاوي قائلة: "الحمد لله الذي جعلنا نحتفي اليوم بمناسبة خاصة ومميزة، وهي اليوم العالمي للترجمة. هذا اليوم يمثل فرصة عظيمة للتفكر والتأمل في دور الترجمة كوسيلة للتواصل والفهم بين الثقافات".
وأضافت: "الترجمة ليست مجرد تبديل للكلمات من لغة إلى أخرى، بل هي جسر يربط بين ثقافات متنوعة. من خلال القدرة على الترجمة، نفهم العالم بشكل أفضل، ونبني جسورًا من التواصل والتفاهم. إنها فن وعلم في آن واحد، وتتطلب مهارات وتفاني كبيرين".
يذكر أن الجامعة العربية المفتوحة انطلقت بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، حين أعلن في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.