استقبلت كلية الدراسات اللغوية صباح اليوم وفدًا من هيئة الاعتماد الفرنسية (HCERES)، وذلك ضمن إجراءات الاعتماد البرامجي الدولي للكلية.
					
في إطار جهود الجامعة العربية المفتوحة لتعزيز جودة برامجها الأكاديمية وتحقيق الاعتماد الدولي، 
استقبلت كلية الدراسات اللغوية صباح اليوم وفدًا من هيئة الاعتماد الفرنسية (HCERES)، وذلك ضمن إجراءات الاعتماد البرامجي الدولي للكلية.
وكان في استقبال الوفد سعادة رئيس الجامعة العربية المفتوحة الأستاذ الدكتور علي بن محمد الشهراني وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية، حيث تم خلال الزيارة استعراض أبرز إنجازات الكلية الأكاديمية والبحثية، وجهودها في تطوير المناهج وتطبيق معايير الجودة والاعتماد العالمية
. كما اطلع الوفد على آليات سير العملية التعليمية، ونظام تقييم الطلبة، وسبل دعم التعلم المفتوح والتعليم المدمج التي تُعد من أبرز مميزات الجامعة العربية المفتوحة.
كما عقد الوفد عددًا من اللقاءات مع أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة، إضافة إلى اجتماعات مع خريجي الجامعة وأرباب العمل، ناقشوا خلالها تجربة الطلبة التعليمية ومستوى الدعم الأكاديمي والإرشاد، وعدالة التقييم، ومدى جاهزية الخريجين لسوق العمل.
وأشاد أعضاء الوفد بتكامل منظومة الجودة في الكلية، وتنوع الكفاءات الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس، وبجهود الجامعة في تمكين المرأة وتوفير بيئة تعليمية محفزة وشاملة، كما أثنى أرباب العمل على مستوى خريجي الجامعة وكفاءتهم العالية في بيئة العمل.
واختُتمت الزيارة بجولة تعريفية في مرافق الكلية والجامعة، شملت مركز الكتابة، ومركز التحدث، ومعمل الابتكار، ومركز التدريب، ووحدة الدعم النفسي، والعيادة الطبية، إضافة إلى القاعات والمعامل الدراسية، حيث عبّر الوفد عن إعجابه بمستوى التجهيزات التقنية والبنية التحتية المتطورة التي تدعم العملية التعليمية.
وفي ختام الزيارة، أكدت عميدة كلية الدراسات اللغوية الأستاذة فاطمة الشقاوي أن هذه الخطوة تمثل محطة مهمة في مسيرة الكلية نحو الاعتماد الدولي، وتعكس التزام الجامعة العربية المفتوحة بمعايير التميز الأكاديمي ومخرجات التعلم عالية الجودة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم الجامعي.
يذكر أن الجامعة العربية المفتوحة انطلقت بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، حين أعلن في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.