الجامعة العربية المفتوحة تنظم الملتقى السنوي للبحث العلمي تحت شعار #البحث_العلمي_والابتكار _بوابة_لمستقبل_أفضل
نظمت الجامعة العربية المفتوحة الملتقى السنوي للبحث العلمي تحت شعار #البحث_العلمي_والابتكار_بوابة_لمستقبل_أفضل، بمشاركة مجموعة واسعة من الخبراء والمتخصصين في مجال البحث العلمي، والابتكار، وذلك في يوم الثلاثاء 17 اكتوبر 2023 في مقر الجامعة بالرياض .
ويأتي هذا الملتقى ضمن مبادرات الجامعة العربية المفتوحة في تعزيز البحث العلمي ودعم المبادرات الأكاديمية، كما يعتبر الملتقى فرصة لعرض البحوث الجديدة والمبتكرة، وتبادل الخبرات والمعرفة بين المجتمع الأكاديمي، وذلك في إطار التعزيز والترويج للأبحاث العلمية في الجامعة، وتبادل المعرفة والتجارب بين الخبراء والمتخصصين في مجالات متنوعة .
كما شهد الملتقى مشاركات قيمة و جلسات حوارية وتجارب مختلفة تستهدف الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالبحث العلمي والابتكار؛ مما يوفر بيئة مثالية لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون العلمي، كما أكد المشاركين على أهمية تعزيز ثقافة البحث العلمي وتعزيز الروابط بين الأكاديميين والخبراء والقطاعات المهنية؛ مشيدين بالجهود المبذولة في الجامعة العربية المفتوحة لتنظيم هذا الملتقى الناجح والذي يسهم في تعزيز الابتكار والتقدم العلمي .
وفي سياق رؤية السعودية 2030 حرصت الجامعة على تعزيز دور البحث العلمي في تحقيق أهداف رؤية السعودية الطموحة في جعل البحث العلمي والابتكار المحرك الرئيسي للتطور والتقدم في مختلف المجالات .
كما وجَه رئيس الجامعة الدكتور علي الشهراني الشكر لكل من ساهم في إنجاح الملتقى، وأوضح قائلا:" يأتي ملتقى البحث العلمي والابتكار بنسخته الأولى لتعزيز رؤية الجامعة العربية المفتوحة التي تتجسد في توفير مناخ إبداعي يوفر الدعم للباحثين، من أجل تقدم مجتمع العلم والمعرفة، ولكونه يشكل ضرورة حتمية وأداة رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة".
وأضاف قائلاً :"يعد هذا الملتقى بداية مشرقة لتعزيز البحث العلمي في الجامعة و توفير بيئة علمية حافزة للباحثين والخبراء ؛ ومن المتوقع أن تستمر الجامعة العربية المفتوحة في تنظيم ملتقى البحث العلمي بشكل دوري؛ بهدف تعزيز الابتكار وتطوير المعرفة في الجامعة والمجتمع بشكل عام"
يذكر أن الجامعة العربية المفتوحة انطلقت بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، حين أعلن في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.