في إنجاز دولي يعكس نضج العمل المؤسسي والاحترافية القيادية.. الجامعة العربية المفتوحة ورئيسها يفوزان بالجائزة الذهبية والماسية من منظمة هارفارد للأعمال ( HBC )
حققت الجامعة العربية المفتوحة إنجازًا دوليًا مزدوجًا يؤكد رسوخ نموذجها المؤسسي والتنموي، بحصولها على الجائزة الذهبية من منظمة هارفارد للأعمال HBC – Harvard Business Council، تقديرًا لنضج ممارساتها المؤسسية، وكفاءة منظومتها التشغيلية، وقدرتها على صناعة أثر مستدام يتجاوز الإطار الأكاديمي إلى أدوارها المجتمعية والتنموية.
وفي السياق ذاته، نال الأستاذ الدكتور علي بن محمد الشهراني، رئيس الجامعة في المملكة العربية السعودية، الجائزة الماسية للابتكار التنفيذي؛ تكريمًا لتميّزه القيادي، وأثره المؤسسي الملموس، وإنجازاته الإبداعية والابتكارية التي أسهمت في ترسيخ الحوكمة، وتعزيز ثقافة الأداء، وقيادة مسارات التحول المؤسسي وفق منهجية قائمة على الاستدامة والتكامل.
ويأتي هذا التتويج امتدادًا لرسالة الجامعة العربية المفتوحة في المسؤولية الاجتماعية، وانسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال تمكين التعليم للجميع، وتوسيع فرص التعلم المرن، والاستثمار في رأس المال البشري، وبناء نماذج تعليمية مستدامة تُسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزز العدالة التعليمية وجودة المخرجات.
كما يجسّد هذا الإنجاز الإرث الفكري والإنساني لـ مؤسس الجامعة، صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز -رحمه الله-، الذي آمن بأن التعليم هو أداة التمكين الأولى، ومحرك التنمية الأكثر أثرًا، ورسّخ منذ التأسيس نموذجًا تعليميًا عربيًا عابرًا للحدود، قائمًا على الشمول، والاستدامة، وخدمة الإنسان، وهو النهج الذي تواصل الجامعة البناء عليه وتطويره.
وتُعد HBC – Harvard Business Council منظمة دولية تأسست عام 2002م، متخصصة في تقييم الأداء القيادي والتميّز المؤسسي، وتكريم القيادات والمؤسسات ذات الأثر العالي في مجالات الحوكمة، والاستدامة، والابتكار، وإدارة التحول، وفق نماذج تقييم احترافية تستند إلى أفضل الممارسات العالمية في الإدارة والقيادة.
وجرى تسليم الجوائز ضمن فعاليات مؤتمر سلاسل الإمداد السابع، الذي أُقيم برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وبمشاركة نخبة من القيادات والخبراء وصنّاع القرار من داخل المملكة وخارجها، في حدث يعكس تكامل الأدوار بين القطاعين الأكاديمي والتنموي، ودور المؤسسات التعليمية في صناعة الأثر الوطني والدولي.