لدعم وتعليم وتدريب المستفيدين الجامعة العربية المفتوحة توقع مذكرة تفاهم مع جمعية البر بالمنطقة الشرقية
برعاية وحضور من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية؛ وقّعت الجامعة العربية المفتوحة وجمعية البر مذكرة تفاهم، للتعاون المشترك في تعليم وتدريب عدد من مستفيدي الجمعية.
ووقّع مذكرة التفاهم، رئيس الجامعة العربية المفتوحة الدكتور علي بن محمد الشهراني، والمشرف العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية الأستاذ إبراهيم الجميح.
ونصّت المذكرة على تعزيز التعاون المشترك في دعم تعليم وتدريب عدد من مستفيدي الجمعية، وما يتعلق بها من حوكمة ومتابعة لأداء الملتحقين بالجامعة، وتقديم خدمات الإرشاد الأكاديمي، والتأكد من تقديم كل أنواع الدعم لهم لتأهيلهم لسوق العمل.
وأكد الشهراني أن الجامعة العربية المفتوحة سعيدة بهذه المبادرة التي توفر فرص التعلم لمستفيدي الجمعية الراغبين في إنهاء تعليمهم الجامعي، رافعاً شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على رعايته لمذكرة التفاهم، وقال "نحرص في الجامعة العربية المفتوحة على توفير التعليم للجميع وتزويدهم بالمعرفة والأدوات التي تساعدهم على إحداث تحول حقيقي في حياتهم"، مشددا أن مثل هذه الاتفاقيات مع الجمعيات الخيرية، تساعد في دعم العديد ممن يطمحون لإنهاء تعليمهم الجامعي وتسهم بشكل كبير في دعم مستفيدي الجمعية وتنمية المجتمع.
وأضاف الشهراني: " إن هذه المذكرة تأتي امتداداً لشراكتنا السابقة مع جمعية البر بالمنطقة الشرقية، وتؤكد على التزام الجامعة العربية المفتوحة بمسؤوليتها الاجتماعية، التي تأتي انطلاقاً من رؤية مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رحمه الله في إتاحة فرصة التعليم للمستفيدين من الجمعيات الخيرية".
يذكر أن الجامعة العربية المفتوحة انطلقت بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، حين أعلن فيعام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.